دائماً يدخل مجلس الإدارة الحالي في صراعات تنتهي معظمها بجملة واحدة ( خلاص هتنزل المرادي ) و الأن نعيش أزمة مباراة مصر المقاصة و الزمالك كلاكيت تاني مره ولكن هذة المرة عن إقامة المباراة في وقتها المحدد أم لا والجملة والوحيدة التي تقال في هذا الموقف ( أزمة من غير لازمة ) .
رغم تأكيد اتحاد الكرة بأن مباراة الزمالك ومصر المقاصة ستقام فى الموعد المحدد لها فى السابعة مساء غدٍ الأحد على استاد بترو سبورت ضمن مؤجلات الجولة 22 من عمر مسابقة الدورى الممتاز، فضلاً عن تأكيد مسئولى الفريق الفيومى رضوخهم للقرار والتزامهم بموعد اللقاء، ما زال مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء متمسكًا برغبته فى التأجيل.
وأوضح مرتضى منصور أنه يمتلك تسجيلاً صوتياً للعميد ثروت سويلم المدير التنفيذى للجبلاية يؤكد خلاله سرقة الختم الخاص به من أحد أعضاء الجبلاية لتوثيق الخطاب الذى تم إرساله للناديين والذى احتوى على أن موعد اللقاء غدًا الأحد وفقًا لقرار الجهات الأمنية ولا يوجد مجال لتأجيلها، لتظل الأزمة حتى وقتنا هذا، ويقع أمامنا 3 سيناريوهات وارد تحقيق أحدهما وسنعرضهما فى السطور التالية..
السيناريو الأول.. تدخل الأمن
من الوارد أن يتدخل الأمن فى اللحظات الأخيرة ويطلب تأجيل المباراة لتقام يوم الثلاثاء المقبل وفقاً لطلب مسئولى الزمالك والمقاصة، أو تأجيلها لأجل غير مسمى، وفى تلك الحالة سينتهى الخلاف الدائر نهائيًا خاصة أن المقاصة مشارك فى خطاب التأجيل.
السيناريو الثانى.. تخلى المقاصة عن الزمالك
السيناريو الثانى الذى أكده عدد كبير من أعضاء الجهاز الفنى للمقاصة وكذلك المسئولون، بأن الفريق الفيومى سيرضخ للقرار وسيتوجه لملعب بترو سبورت فى الموعد المحدد غدًا استعدادًا لمواجهة الزمالك، وحال عدم حضور الأخير سيعتبر منسحبًا ويتم تطبيق اللوائح بخصم 3 نقاط من رصيده واحتساب المباراة لصالح المقاصة، مع توقيع غرامة مالية على النادى الأبيض.
السيناريو الثالث.. تراجع مرتضى منصور
السيناريو الأخير وهو الأقرب، تراجع مرتضى منصور عن قرار عدم خوض اللقاء من أجل الحفاظ على استقرار المسابقة، ويقرر الذهاب لملعب بترو سبورت فى الموعد المحدد لمواجهة المقاصة لتنتهى الأزمة بشكل نهائى.
 و الأن نعيش أزمة مباراة مصر المقاصة و الزمالك…){kind=link}
تعليقات