أزمة 1955
في الموسم الكروي 1954-1955 فاز الاحمر على الترام بثلاثة اهداف لهدفين في مباراة اقيمت قبل جولتين من نهاية المسابقة، وهي المباراة التي ادارها تحكيميا حسين الامام "والد حمادة إمام وجد حازم إمام"، وشهدت احداث شغب بعد اعتدار توني لاعب الترام على طلعت عبد الحميد لاعب الأهلي ليعلن الحكم طرد لاعب الترام، لكن محمد حسن حلمي حامل الراية "رئيس الزمالك فيما بعد" طالب بطرد طلعت ايضا وهو ما رفضه الحكم.
ولم يذكر حكم اللقاء الواقعة في تقريره الا ان حامل الراية رفع تقريرا لاتحاد الكرة يطالب فيه بمعاقبة طلعت، ليقرر اتحاد الكرة الغاء نتيجة المباراة وإعادتها بملعب طنطا بدون جمهور، مع ايقاف طلعت مبارتين وتوني لنهاية الموسم.
واعترض الأحمر على قرار اتحاد الكرة بأخذ تقرير حامل الراية في الاعتبار وهو مخالف لكل اللوائح والقوانين، فاجتمع مجلس إدارة الأحمر برئاسة الأميرالاي عباس حلمي الغمراوي (وكان احمد عبود باشا رئيس النادي خارج البلاد حينها) في جلسة السبت الموافق 30 أبريل 1955، وقرر الانسحاب من عضوية الاتحاد المصري لكرة القدم بالإجماع.
بعد ذلك اجتمعت اللجنة العليا لإتحاد كرة القدم يوم 6 مايو 1955 وأصدرت قرارات جديدة باعتماد نتيجة مباراة الأحمر والترام 3/2 لصالح الأحمر، والموافقة على قرار لجنة الدوري بوقف لاعب الترام تونى حتى نهاية الموسم، وإقامة مباراة الأهلي والأوليمبي في طنطا بدلاً من ملعب الأحمر، والموافقة على اقتراح عبد الرحمن أمين رئيس اللجنة الأوليمبية باعتبار خطاب استقالة النادي الأهلي من الاتحاد قائما لحين ورود خطاب آخر من النادي يلغى الخطاب الأول.
كما حددت اللجنة آخر ميعاد لرد الأحمر بالموافقة على هذه القرارات وسحب الاستقالة يوم 10 مايو 1955، لكن مجلس إدارة النادي الأحمر في اجتماعه يوم 8 مايو 1955 رأى أن قرارات إتحاد الكرة لم تغير من الأمر شيئا، فالأحمر لم يخطئ حتى يتم نقل مباراته مع الأوليمبي خارج ملعبه ويشهد على ذلك تقرير حسين إمام حكم المباراة، وبالتالي قرر المجلس أن قراره بانسحاب الأحمر من عضوية اتحاد الكرة لا زال قائماً.
وهنا قرر إتحاد الكرة شطب الأحمر من سجلاته، وأصدر قراراً خاصا بلاعبيه يخيرهم فيه بين الانضمام لنادٍ آخر أو الإيقاف، مع منح لاعبيه مهلة لمدة شهر من تاريخه لتحديد موقفهم، وعقد لاعبو الأحمر اجتماعا بالنادي وقرروا تأييد مجلس إدارة النادي في القرارات التي اتخذها.
وانتهت الأزمة بالغاء الموسم 54ــ1955، وكان الزمالك لعب مباراتيه الأخيرتين في الدوري ففاز على الترام 4-2 وخسر من الإسماعيلي بنفس النتيجة وتصدر الدوري برصيد 24 نقطة بفارق نقطتين أمام الأحمر الذي تبقت له مباراتيه أمام الأوليمبي والقناة، ويحتاج منهما ثلاث نقاط فقط للفوز بالبطولة، لكن الموسم لم يكتمل ولم يلعب الأهلي مباراتيه، وبالتالي لم يفز الأهلي بالبطولة. وتدخل عبد الرحمن أمين رئيس اللجنة الأوليمبية وتوسط بين الأحمر وإتحاد الكرة، وتم الاتفاق على أن يوقف الاتحاد قراراته، على أن يسحب الأحمر استقالته حتى يستطيع الاتحاد الاستعانة بلاعبيه في المنتخب ولم تستكمل البطولة.
ازمة 1966
في احدى مباريات الدوري فاز الزمالك على الأحمر بهدفين في ملعب الزمالك، حينها اعترض لاعبو الأهلي على الهدف الثاني بداعي التسلل او خروجه من ارض الملعب، لكن الحكم صبحي نصير تمسك بالقرار ليزداد اعتراض لاعبو الأحمر وتقوم جماهيره التي كانت تحتل 80% من المدرجات بالنزول لأرض الملعب وإحداث عمليات شغب وإحراق الملعب.
الغى الحكم المباراة واتخذ اتحاد الكرة قرارا باعتبار الزمالك فائزا بهدفين دون مقابل وايقاف الثلاثي رفعت الفناجيلي وطه اسماعيل ومروان كنفاني، وكان الأحمر ينتظره مباراة هامة امام الترسانة في نهائي كأس مصر، ما يعني خوضه اللقاء بدون هؤلاء الاعبين.
اعترض الأهلي برئاسة الفريق عبد المحسن مرتجي على قرار اتحاد الكرة الذي كان يترأسه حينها المشير عبد الحكيم عامر نائب رئيس الجمهورية، وهدد الأحمر بإلغاء النشاط وايقاف كرة القدم اذا لم يتم الغاء قرارات الايقاف، وارتضى اعتباره خاسرا في المباراة.
تمسك الأحمر بموقفة ليلغي اتحاد الكرة في النهاية اقرار العقوبة مع ايقاف التنفيذ وهو ما ارضى الأحمر حينها.
أزمة 1993
رفض الأحمر مواجهة المقاولون العرب قبل خوض المقاولون مباراة كانت مؤجلة له، اعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص، ورفض اتحاد الكرة طلب الأحمر واصر على اقامة المباراة في موعدها.
ولم يذهب الأحمر يوم المباراة رغم وصول طاقم التحكيم وفريق المقاولون العرب، ليعتمد قرار الكرة نتيجة المباراة بخسارة الاحمر 2-0.
هدد الأحمر بالانسحاب من بطولة الدوري ليقرر وزير الرياضة في هذا الوقت حل مجلس إدارة الاتحاد واعادة المباراة.
تعليقات