وتابع رؤوف جاسر: «أعتقد أن الحل الوحيد هو تعيين مجلس إدارة بكامل الصلاحيات ولمدة عامين ليجد الوقت الكافي لإنتشال النادي من عثرته الإدارية والمالية الفظيعة، ولا أقبل أي حجج بعدم قانونية ذلك فنادي الزمالك في أزمة وتقنين ذلك ممكن على أن يتعهد أعضاء هذا المجلس بعدم الترشح في الانتخابات القادمة، وأري أن من يصلح لهذه المهمة هي اللجنه التي عينت آخر مره بقيادة حسين لبيب وبكامل المجموعة وبشرط أن يتلافوا عوامل التقصير التي كانت في التجربه الاولي وأهمها:
١- اتخاذ قرارات حاسمه للتعديلات الادارية المطلوبه وأهمها التخلص من العمالة الزائده التي أوجدها الرئيس السابق من انصاره وأقاربه، وأذكر أن حسين لبيب قال لي في مكالمه تليفونيه أن بالنادي حوالي ٣٠٠٠ موظف وهو محتاج فقط لحوالي ٤٠٠ لادارته.
- التصدي بقوة وشجاعه لاية مواجهات قد تنتج كنتيجة للتغيرات الوظيفية.
٣- تعديل شامل لجهاز ناشئي كرة القدم والاستغناء بلا مهادنة أو رحمه لكل الذين كانوا يعتمدوا على النفاق والرياء للبقاء في اماكنهم.
٤- تركيز كل ما يمكن توفيره من دعم مادي لفريق كرة القدم فقط
٥- اري- وقد يخالفني البعض الرأي- أن امكانات النادي الماليه الحاليه لا تسمح الآن بدعم فرق الصالات بلاعبين اجانب أو من خارج النادي يكلفونه مبالغ ضخمه، فيجب أن تتوقف مؤقتًا هذه العمليات لتوفير الدعم لفريق كرة القدم والاستعاضه بالنسبه لالعاب الصالات عن ذلك باعداد اجهزة ناشئين على اعلي مستوي وعمل تعاقدات طويله المدد مع الموهوبين من ابناء النادي بارقام معقوله لا ترهق ميزانية النادي اثناء الازمه وعلى مدي طويل
٦- احدي اهم الموضوعات هو ازالة الفوضي الموجوده في العضويات، وقد اعلنت فكرتي للتخلص من العضويات الكثيره جداً التي ادخلها الرئيس السابق بلا أي تحقق من انتماءها الرياضي للنادي، فمعظمها دفع مبلغ ضئيل كرسم اشتراك (حوالي ٦٠ الف جنيه) لا يتناسب مع اسم النادي بالمقارنه بالاندية المثيلة كما انه مخالف لقرار الجمعيه العموميه بتحديد رسم الاشتراك ب ٢٥٠ الف جنيه، فاري انا وآخرين وجوب التخلص من هؤلاء الاعضاء الغير منتمين للنادي (كاعضاء عاملين لهم حق الانتخاب والترشح) مع حفظ حقوقهم، وذلك بتخييرهم بين أن يستعيدوا قيمة ما دفعوه وتلغي عضويتهم أو يدفعوا فارق القيمه أو يتمتعوا بعضوية النادي الاجتماعيه كأعضاء فرع لا يحق لهم الترشح أو الانتخاب لكن- وبشكل استثنائي لهؤلاء فقط- يكون من حقهم مدي الحياة الاستمتاع بالنادي الرئيسي بدون ارهاقهم بمبالغ اضافية.
٧- أن تستعين المجموعه باصحاب الخبرات من اعضاء النادي العاملين ومحبيه وما اكثرهم ولا تغلق الباب على نفسها لان المهمه كبيرة وعويصه وهم في النهايه اصحاب القرار الاخير فيمن يستعينوا به من خبراء وفيما يأخذون به من اقتراحات
٨- إلا يتهاون من سيتولي ادارة النادي في استعادة حقوقه ممن سلبوها بالقانون، وأن يطالب باستكمال التحقيقات لدي النيابه العامه لاعادة الحقوق ومعاقبة المذنبين، وهذا ليس بسبب اية مشاعر انتقاميه، لكن لكي يكون مثلاً لكل من يتولي العمل العام أن يراعي ضميره والامانه التي في عنقه
٩- أن يحدث تغيير شامل في قناة النادي والاستعانه بمحترفين من الزملكاوية المخلصين وهناك اسماء كثيره منها اسامه الشيخ وعمرو خفاجي ومصطفي جمعه وغيرهم، وكل منهم عاشق للزمالك وجاهز لدعمه
١٠- قبل كل هذا، تعيين مدير تنفيذي محترم وكفء للنادي ليساعد في معظم الملفات المطروحه، ولعدم مخالفة اللوائح فمن الممكن تعيين واحد من اعضاء النادي المخلصين متطوعاً ولو بشكل مؤقت
واختتم رؤوف جاسر: «الاقتراحات كثيرة لكن هذا ما جاء في خاطري حالاً.. المهمة ثقيلة وربنا يكون في عون من يتولي ونحن جميعاً تحت امرهم باي دعم يريدونه اياً من كان من سيتولي المهمة».
تعليقات